تعرف الشمس بأنّها النجم المركزي للمجموعة الشمسيّة، وهي كرويّة الشكل، وتحتوي على بلازما متشابكة مع الحقل المغناطيسي، ويبلغ قطرها حوالي 1.392.684 كيلومتر، بينما تبلغ كتلتها 330.000 كيلوغرام، كما تعرف باسم القزم الأصفر؛ لأنّ الأشعّة المرئيّة الصادرة منها أكثر من الطيف الأخضر، والأصفر، إلا أنّها تبدو باللون الأصفر لمن على سطح الأرض؛ بسبب النشر الإشعاعي للسماء باللون الأزرق، ولا بد من الإشارة إلى أنّ الهيدروجين يشكّل ثلاثة أرباع مكوّنات الكتلة الشمسيّة، أمّا بقيّة مكوّناتها فهي الهيليوم، والكربون، والأكسجين، والحديد، وفي هذا المقال سنعرّفكم على حركة الكواكب حول الشمس.
حركة الكواكب حول الشمسلتوضيح حركة الكواكب حول الشمس، لا بد من معرفة بعض القوانين الفيزيائيّة، وهي كالآتي:
قوانين كبلرملاحظة: يتم تطبيق القانون الأوّل والثاني من قوانين كبلر على أي كوكب منفرد فقط، بينما يتم تطبيق القانون الثالث على مجموعة من الكواكب التي تتحرّك حول جسم معين.
قانون نيوتن للجاذبيةاتّجه العالم نيوتن لدراسة الجاذبيّة بين الكواكب والأجسام بعد خمس وأربعين سنة من نشر نتائج كبلر، فأصدر قانونه الخاص بالجذب الكوني، حيث ينص على أنّ الأجسام تنجذب للأجسامٍ الأخرى بقوّة تتناسب عكسيّاً مع تربيع المسافة بينهما، وطرديّاً مع ناتج ضرب كتلتها، ويتم تمثيل ذلك باستخدام العلاقة الآتية: (F= G ((m1*m2)/r2)، حيث إنّ (m1) هي الكتلة الأولى، و(m2) هي الكتلة الثانية، و(r) هي مربّع المسافة بين الكتلتين، و(G) هو ثابت.
العلاقة بين قانون نيوتن وقانون كبلر الثالثيجمع بين قانون كبلر الثالث وقانون نيوتن للجذب الكوني باستخدام علاقة رياضيّة وفيزيائيّة، لوصف حركة الكواكب والتجاذب فيما بينها، وهي كالآتي: القوة = الكتلة * التسارع، حيث توصّل إلى أنّه لا بد من وجود قوّة ما تؤثّر بها الشمس على الكوكب بسبب قوّة الجذب.
المقالات المتعلقة بحركة الكواكب حول الشمس